السيد الوزير المحترم، بالتأكيد أن القرارات المهمة والاستثنائية التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قبل وأثناء رفع حالة الطوارئ الصحية قد ساهمت في حماية 10 ملايين من التلاميذ والطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورنا، بما كان من المتوقع معه، لا قدر الله، أن تتحوّل المؤسسات التعليمية إلى بؤر تعليمية، شأن ما تابعناه من بؤر عائلية وأخرى تجارية وصناعية. غير أن هذه القرارات كانت لها بعض الآثار السلبية على واقع مؤسسات التعليم الخصوصي التي تعدّ شريكا للتعليم العمومي في العلمية التعليمية. خاصة وأن بعض هذه القرارات خلّفت التباسات لدى أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي أو أطقم التدريس والمستخدمين بها، أو لدى عموم الآباء وأولياء التلاميذ. وهو ما أثار العديد من الاختلافات بين إدارات هذه المؤسسات وعموم الآباء. وهو ما يضرُّ باستئناف الدراسة ويضر بالعاملين بهذه المؤسسات. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - حول التدابير التي اتخذتموها لتوضيح مضامين القرارات التي اتخذتموها والمتعلقة بالمدارس الخصوصية؟ - وما إذا كانت وزارتكم قد قامت بالتنسيق مع الهيئات الممثلة لأرباب المدارس الخاصة، بما يحفظ حقوقها وحقوق الأساتذة والمستخدمين العاملين بها، دون إضرار بآباء وأولياء التلاميذ، أو يعرقل استمرار العملية التعليمية لهذه السنة؟