Written Questions

السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان مدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة من ندرة الماء الصالح للشرب و ضعف الصبيب خلال فصل الصيف(خاصة شهري يوليوز و غشت)،حيث العطلة الصيفية و عيد الأضحى و دخول أفراد الجالية بالخارج، و من انقطاع الماء و عدم وصوله إلى الطوابق العلوية للمنازل. و يشير بعضهم إلى أنه "سبق أن خرجت لجنة من عمالة الإقليم و قامت بزيارة المنازل بمختلف أحياء المدينة، فوقفت على غياب هذه المادة الحيوية". و أضافوا أن "هذا المشكل مطروح منذ سنة 2009، و أن سبب ذلك يرجع إلى كون المدينة تتوفر على خزان قديم جدا سعته صغيرة سرعان ما ينفذ مخزونه من الماء بسبب الازدياد الكبير للطلب على الماء الذي يرجع إلى ارتفاع عدد سكان المدينة، الذي أصبح يبلغ حوالي 35 ألف نسمة، و أن عملية تعبئته من جديد تتطلب ساعات طوال، و لم يتم تحديث الخزان أو بناء خزان جديد يساير المد الجغرافي الذي عرفته المدينة و ارتفاع عدد سكانها". و يطالبون المسؤولين بالعمل على بناء خزان بمواصفات عصرية و سعة كبيرة تلبي حاجيات الساكنة المتزايدة بسبب المد العمراني الذي تعرفه المدينة. و للإشارة، فقد سبق لفرع العطاوية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان أن راسل في الموضوع، يوم 11 يونيو 2019، كل من عامل إقليم قلعة السراغنة، رئيس المجلس الإقليمي و رئيس المجلس البلدي لمدينة العطاوية. و بناء عليه، عقد المجلس البلدي للمدينة اجتماعا، يوم 25 يونيو 2019، حضره مدير المكتب الإقليمي للكهرباء و الماء الصالح للشرب/قطاع الماء لمدارسة الموضوع. و اقترح فيه رئيس الجماعة على المدير ثلاث مواقع ملائمة على مستوى تراب الجماعة لحفر ثقب جديدة، و موقع قرب سوق الزيتون، من أجل توفير الماء الكافي لساكنة المدينة. و التزم المدير ب "السهر على توفير هذه المادة الحيوية خلال الفترة الصيفية، بشكل يتماشى مع الحاجيات اليومية لساكنة المدينة و وافديها، و العمل على إخراج مشروع الخزان المائي المتواجد قرب تجزئة الأمل إلى حيز الوجود". في حين كان جواب رئيس المجلس الإقليمي، يوم 26 يونيو 2019، متمثلا في كونه راسل عامل الإقليم و المسؤول عن قطاع الماء، بصفتهما أصحاب الاختصاص، من أجل تلبية طلب بناء خزان بالمدينة بمواصفات عصرية تلبي حاجيات الساكنة. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: •ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها لحل هذا المشكل؟ •متى سيتم إنجاز خزان ذي سعة كبيرة و بمواصفات عصرية تلبية لتزايد سكان مدينة العطاوية و أنشطتها الاقتصادية ؟