يعرف مركز تسجيل السيارات بإقليم الحاجب عدة مشاكل وصعوبات، تتمثل أساسا في الخصاص المهول في الموارد البشرية (موظفين)، مما يخلق ضغطا كبيرا يصعب معه تلبية طلبات المرتفقين، بالإضافة إلى تراكم ملفات البطائق الرمادية ورخص السياقة التي يجب المصادقة عليها، مع العلم أنه ومنذ افتتاح مركز تسجيل السيارات بالحاجب سنة 2015، كان يتوفر على أربعة موظفين بالإضافة إلى رئيس المركز. وأمام التزايد المرتفع لعدد السكان بإقليم الحاجب، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل تعزيز المركز بما يكفي من الأطر، تلبية للطلبات الملحة للساكنة في هذا المجال.