في ظل تفشي وباء كرونا، وما ارتبط به من إجراءات الحجر الصحي وشروط السلامة للحد من انتشار العدوى، تم تعليق نشاط أرباب المقاهي والمطاعم، الأمر الذي أثر سلبا على الوضعية الإجتماعية والمالية للعاملين بهذا القطاع الحيوي الذي يشغل عددا كبيرا من اليد العاملة، ويساهم بشكل كبير في توفير خدمة كبيرة للمواطنات والمواطنين. السيد الوزير، إن غالبية العاملين بهذا القطاع، تضررت وضعياتهم الإقتصادية والإجتماعية، خاصة مع التراكمات الكبيرة لواجبات الماء، الكهرباء، الكراء، الضرائب، الجبايات... وهو ما يستدعي من الحكومة وبشكل استعجالي مناقشة كيفية التعامل مع الوضع الإجتماعي للآلاف من أرباب المقاهي والمطاعم، واتخاذ إجراءات للتخفيف من التداعيات الإقتصادية والإجتماعية التي حلت بهم جراء قرار الإغلاق لمنع تفشي وباء كرونا. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي تنوي الحكومة إتخاذها من أجل دعم ومساعدة هذه الفئة، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي تجتاحها بلادنا، حتى يستعيدوا نشاطهم المهني بدون أضرار جسيمة مباشرة بعد زوال الأزمة.