تعتبر أطر الإدارة أعمدة أساسية للإدارة التربوية، يتحملون مسؤولية قيادة تنزيل السياسات والمشاريع التربوية الإصلاحية، إلا أن وضعيتهم لازالت تعرف نوعا من الغموض والضبابية على عدة مستويات. ولقد استبشرت هذه الفئة من الأطر خيرا منذ أن قدمتم وعودا تتعلق بإخراج مرسوم المتصرف التربوي لحيز الوجود قبل متم سنة 2019، إلا أننا على مشارف نهاية سنة 2020، ولا شيء تحقق. لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن مصير المرسوم الخاص بأطر الإدارة التربوية التي تلعب دور محوري في العملية التربوية وتتحمل مهام جسيمة في ظل قلة الموارد البشرية لتدبير المؤسسات التعليمية، وهل لديكم تاريخ أو برنامج محدد لإخراجه إلى حيز الوجود.