السيد الوزير المحترم، يعاني آلاف المهاجرين المقيمين بالمغرب من جراء التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي وباء كورونا. فمنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة، متم 20 مارس المنصرم، والمهاجرون الأفارقة، نظاميون وغير نظاميون، يعيشون وضعية صعبة بعدما توقفت موارد عيشهم اليومي، على هشاشتها، إذ دأب أغلبهم على مزاولة بعض الأنشطة ذات الدخل الهزيل، أو ممارسة التسول عند تقاطعات الطرق أو بالمحطات الطرقية أو ما شابهها. لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - حول الإجراءات والتدابير التي تخذتها، أو ستتخذها، الحكومة للالتفات إلى هذه الفئة الاجتماعية ببلادنا، والتي باتت تعاني في صمت؟ وذلك بما ينسجم مع السياسة الحقوقية التي دأب جلالة الملك على نهجها إزاء المهاجرين الأفارقة؟