تشكل واحات النخيل بالجنوب الشرقي للمملكة مكونا رئيسيا في الاقتصاد المحلي لساكنة المنطقة،غير أنها أصبحت مهددة بالزوال بفعل عوامل طبيعية، منها مرض البيوض وانجراف التربة على ضفاف الأودية (وادي درعة، اغريس ...)،وعدم التعامل مع تجديد فسائل النخيل بشكل كبير لإعادة إحياء الواحات بأنواع تقاوم الطقس والأمراض. إضافة إلى توالي سنوات الجفاف بعدة مناطق كواحة كتاوة وامحاميد الغزلان بزاكورة، والتي اندثرت بشكل كبير، وكذا تلف السواقي والمجاري المائية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن المجهودات المبذولة لإعداد خطة تنموية لإعادة الاعتبار للواحات وإحياء الاقتصاديات المحلية ضمانا لعيش الساكنة؟ وكذا بناء حواجز وقائية بضفاف الاودية لحماية أشجار النخيل من الضياع؟