وبعد، يواجه المهاجرون ببلادنا، سواء الذين ينحدرون من دول جنوب الصحراء أو من بعض الدول الشقيقة التي تعرف صراعات وحروب، مشاكل اجتماعية عديدة، خلال حالة العزل الصحي، الذي يخضع له المغرب، بسبب فيروس كورونا. وفي هذا الشأن رصدت بعض الجمعيات الحقوقية، أن أوضاع من هم في وضعية الشارع من مهاجرين ولاجئين، لا تزال جد مقلقة، وتستدعي التدخل الآني، بل الاستنفاري، لتوفير المأوى، والمأكل، والمشرب، والملبس، وإخضاعهم للفحص الطبي. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - ماذا قدمت الحكومة لهذه الفئة خاصة ونحن نعيش أجواء الوباء من جهة وأجواء رمضان من جهة أخرى؟ - وهل من إجراءات لدعم هذه الفئة كتوفير مراكز لإيوائها و التخفيف من وطأة المرض عنها؟