بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية، تم توقيف الدراسة بجميع المستويات التعليمية كإجراء وقائي لحماية الشريحة التعليمية من وباء كرونا الذي يحصد أرواح المواطنات والمواطنين من مختلف المستويات العمرية، وفي مقابل هذا القرار الإستثناثي الذي تفرضه المرحلة، أطلقت وزارتكم عملية التدريس عن بعد حتى يتسنى للتلاميذ والتلميذات والطلبة والطالبات متابعة دراساتهم في ظروف صحية سليمة. ومن هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير، هل لديكم خطة عمل لتقييم أولي لهذه التجربة الجديدة بقطاع التربية الوطنية، خاصة بالنسبة لأبناء العالم القروي الذي يعرف وضعا اجتماعيا هشا بالمقارنة مع نظرائهم بالمدن، كما نسائلكم عن مدى نجاعة هذه التجربة ببلادنا.