في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة الفيروس التاجي، تضطلع الأطر الصحية بالمهام المنوطة بها بكل تفان ووطنية. واعتبارا لكونها في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء، تبقى هاته الفئة منشغلة بظروف عملها، خاصة في بعض المستشفيات التي عرفت تفشي الوباء وسط العاملين بها، وأخص بالذكر المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، الذي بلغ عدد المصابين بالعدوى به 10 أشخاص، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، توفيت منهم طبيبة واحدة. كما يثير قلق شغيلة المنظومة الصحية طرق عمل وتدبير بعض الفنادق التي خصصت لعزل بعض المصابين بالفيروس التاجي، والتي تنعدم فيها ظروف العمل المناسبة لمواجهة تفشي الفيروس بداخلها. وبناء عليه، نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارتكم لتتبع ظروف اشتغال المستشفيات وأماكن العزل خارج المستشفيات، لتجنب إصابة الشغيلة الصحية بالفيروس وتمتيعها بظروف العمل المواتية؟