لا شك أن تداعيات الفيروس التاجي ببلادنا ستمتد إلى العديد من القطاعات الاقتصادية، وستخلق بالإضافة إلى ضحايا الصحة ضحايا اقتصاديين، وعلى رأسهم قطاع السياحة الذي يشكل حوالي 11 في المائة من الناتج المحلي الخام، ويخلق ما يزيد عن 532 ألف منصب شغل مباشر، حيث قد تتراجع هذه الأرقام خلال السنة الجارية والسنة الموالية، مما سيؤثر على الاقتصاد الوطني ويمس بالعاملين والمشتغلين في هذا القطاع. وبناء عليه، نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارتكم أو التي تخططون لها لمساعدة المقاولات والفاعلين بالقطاع السياحي والنقل الجوي والبري السياحي، للاستمرار في تحمل النفقات القارة واستشراف مستقبل القطاع خلال هذه السنة والسنة الموالية؟