Skip to main content

Written Questions

Question number: 18181
Subject: وقف السلوكات والممارسات اللا معقولة بالمركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت
Date Answer: No answer yet

الفريق

Istiqlali group of unity and egalitarianism

واضعي السؤال

Zineb KAYOUH Zineb KAYOUH Zineb KAYOUH
تارودانت الجنوبية Productive Sectors Committee
Question:

بداية ننوه بالعمل الجاد والنبيل الذي يقوم به الأطر الطبية وشبه الطبية لمواجهة وباء كورونا المستجد، الأمر الذي يتطلب منا جميعا كمسؤولين وكمواطنات ومواطنين تبعا لتوجيهات المنظمة العالمية للصحة ووزارة الصحة ضرورة تحفيزهم والرفع من معنوياتهم وخلق بيئة سليمة لاشتغالهم، إلا أنه وللأسف نجد أن هذا التقدير والإعتراف يغيب في بعض مستشفياتنا كما هو الشأن بالنسبة للمركز الإستشفائي المختار السوسي بإقليم تارودانت، خاصة في ظل هذا الظرف العصيب الذي تعيشه بلادنا بسبب انتشار الفيروس ، هذا الأخير الذي من المفروض أن يتجند له مدراء المراكز الإستشفائية بعيدا عن الحسابات الضيقة التي يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنون أبرياء. السيد الوزير من واجبنا كنواب للأمة أن نثير انتباهكم وخصوصا في هذه الفترة الصحية الحرجة التي تعيشها بلادنا إلى بعض السلوكات والممارسات التي يعرفها المركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت ومن بينها الاستنكار الشديد لأغلب العاملين بهذا المستشفى باعتبارهم جنود مجندة لمحاربة فيروس كرونا وحماية أرواح المرضى من التصرفات الانتقامية و القرارات الإدارية المجحفة في حقهم وفي هذه الفترة الحرجة بالذات، كما استنكروا إخفاق المسؤولين على هذا المرفق الحيوي ولعل أبرز هاته الاخفاقات عدم تأهيل وجاهزية مصلحة الانعاش لتقوم بدورها خاصة في أوقات الأزمات كالتي نعيشها اليوم، كما عبروا عن استيائهم الكبير لعدم توفير المستلزمات الضرورية لحمايتهم ووقايتهم من هذا الوباء باعتبارهم في الواجهة الأمامية لمحاربة فيروس كرونا بل اكثر من ذلك مخالفة الدوريات التي تصدرها وزارتكم وعلى رأسها دوريتكم عدد 32DELM 2020 حيث يتم تعيين أطر صحية تعاني من أمراض مزمنة في مصالح كوفيد 19دون مراعاة للمخاطر التي يمكن أن تنتج عن هذه التعيينات التعسفية التي لا نجد لها تبريرا سوى تصفية حسابات واستغلال النفوذ. ولكل هذا نسائلكم السيد الوزير، عن الاجراءات المستعجلة التي ستتخدونها لوضع حد للممارسات التعسفية التي يشهدها المركز الاستشفائي المذكور، والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه التلاعب والمخاطرة بحياة المواطنات والمواطنين سواء كانوا أطر أو مرتفقين خاصة ونحن في مرحلة عصيبة تتطلب منا العمل بجديةكبيرة وبضمير مهني وأخلاقي عال.