يشكل إدماج الشباب موضوعا من الأهمية بمكان، وذلك باعتبار أنه يهم فئة مجتمعية عريضة لم تنل حقها من البرامج التنموية بعد، وهو الأمر الذي يجعل هذا الموضوع (أي إقصاء الشباب من البرامج التنموية) أحد الاختلالات التي كشفت عن محدودية النموذج التنموي المعتمد ببلادنا، والذي أفرز تفاوتات اجتماعية واضحة للعيان. وعليه، نسائلكم عن الإجراءات العملية والمستعجلة والمبادرات العمومية القادرة على استيعاب هذه الفئة (الشباب) باتجاه ما هو إيجابي، عوض أن تتحول إلى طاقة سلبية؟