تستنكر ساكنة إقليم خريبكة، ومعها فعاليات المجتمع المدني، تزايد أعداد عربات نقل الأشخاص والبضائع المجرورة بأحصنة في عاصمة الفوسفاط وتجولها بأريحية تامة بمختلف الأزقة والشوارع الكبرى للمدينة، دون أن تتحرك الجهات المعنية لوضح حد لها، ناهيك عن حوادث السير المادية والبشرية التي تسببها، وكذا إتلاف جمالية المدينة ورونقها (الأوساخ والروائح الكريهة). وعليه، نسائلكم السيد الوزير، إلى متى سيستمر هذا الوضع بمدينة تلقب بعاصمة الفوسفاط، وهل لديكم استراتيجية لإيجاد بديل لهذه الفئة، بما يضمن عدم اختراقها لشوارع وأزقة المدينة.