لقد عملت الحكومات المتعاقبة وبفضل العناية الملكية السامية لجهة الشرق عموما ومحطة السعيدية خاصة، على ضخ ميزانيات ضخمة لتأهيل وعصرنة المحطة السياحية السعيدية، لكن في غياب رؤية واضحة للحكومة ولقطاعكم رغم كل الميزانيات المرصودة، تشغل هاته المحطة شهرين في السنة وتغلق بشكل تام دون أي اجتهاد طيلة العشرة أشهر المتبقية من السنة. السيدة الوزيرة، هل من المعقول أن محطة سياحية مهمة تشتغل شهرين فقط في السنة، وهل لوزاتكم تصور أو استراتيجية لتنشيطها وتشغيلها، مما يعود بالنفع على كل المنطقة، خاصة وأنها تعرف ارتفاعا كبيرا في نسب البطالة.