في الوقت الذي نتطلع فيه إلى تحسين الوضع الصحي والرفع من جودته، نلاحظ وللأسف، تفشي ظاهرة طول وتأخر المواعيد بالمستشفيات العمومية، تصل في الكثير من الأحيان إلى سنة أوسنتين، الأمر الذي يعتبر استهتارا واضحا بصحة وحياة المواطنات والمواطنين المغاربة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحالات الإستعجالية التي تتطلب تقديم العلاجات الضرورية في حينها ولا تقبل التأجيل (السكانير، الفحص بالرنين المغناطيسي التحاليل الطبية وغيرها...) وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، هل يعقل في حكومة البرامج الإجتماعية والآفاق التنموية 2016-2021، أن تصل المواعيد المقدمة للمرضى بالمستشفيات العمومية سنة وسنتين، لدرجة أن العديد من المرضى تتوفاهم المنية قبل الموعد، كما نسائلكم هل لدى وزارتكم تصور جديد لحل مشكل طول المواعيد بالمستشفيات العمومية التي يرتادها غالبية المرضى.