أصبحت الساحة الإعلامية تعج بالكثير من الأشخاص الذين لا تربطهم بالإعلام سوى بطاقة الصحافة، وهذا الوضع حول السلطة الرابعة إلى مجال للابتزاز ونشر الفضائح وهو ما بات يضر بالأفراد كما يضر بالمجتمع من حيث التنشئة الاجتماعية، في غياب تكوين صارم في أخلاقيات المهنة. وعليه؛ فماذا أعدت وزارتكم من ورشات لتكوين الصحافيين على مستوى أخلاقيات المهنة حتى يلعب الإعلام الدور الطلائعي المنوط به في التنمية الشاملة لبلادنا، وكذا التنشئة الاجتماعية للفرد في علاقته بالمجتمع ومؤسسات الدولة؟