السيد الوزير المحترم، تتبع الرأي العام الجهوي والوطني المنع الذي طال النشاط التربوي التكويني لمؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين وما خلفه من آثار نفسية بليغة على التلاميذ وأسرهم، ذلك أن المؤسسة اعتادت تنظيم التكوين والدعم لفائدة التلاميذ المتفوقين الحاصلين على البكالوريا من أبناء جهة درعة تافيلالت، من أجل تأهيلهم ومرافقتهم لاجتياز مختلف مبارايات ولوج الكليات والمعاهد العليا، خاصة وأن معظم أسر التلاميذ المعنيين تعاني الفقر والهشاشة وفي حاجة ماسة جدا لهذا النوع من المساعدة التكوينية والنفسية لأبنائها، زيادة على بعد أقاليم الجهة عن المدن والمراكز التي تحتضن الكليات والمعاهد العليا، إذ استغرب الجميع من أنواع العراقيل والملاحقة والمطاردة التي صاحبت هذه الانشطة بأقاليم الجهة وبالمدن التي كانت ستحتضن الدورات التكوينية. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن أسباب منع المؤسسة المذكورة من تنظيم نشاطها الهام لمواكبة وتأهيل التلاميذ المتفوقين الحاصلين على البكالوريا بجهة درعة تافيلالت من أجل اجتياز مباريات ولوج الكليات والمعاهد، مع أنها اتخذت كل التدابير واستوفت كل الاجراءات التنظيمية والقانونية المتعلقة بالسفر والايواء والتأطير؟