السيد الوزير المحترم، لا يخفى عليكم ما كان يشكله فضاء المخيم الحضري بمدينة إفران لاستقطاب فئة معينة من السياحة الداخلية والدولية التي تفضل الإقامة بين أشجار الطبيعة على الفنادق، نظرا لعدة اعتبارات اقتصادية وثقافية، ويخفف الضغط على الطاقة الاستيعابية المحدودة للفنادق إبان العطلة الصيفية، وهذا المخيم له ذاكرة لدى الساكنة المحلية مند تشييده إبان الفترة الحماية الفرنسية بالمغرب. ولكن تم مؤخرا تفويته للقطاع الخاص مما سيحرم زوار إفران من هذا النمط من التخييم خاصة لدى الطبقة المتوسطة ومحدودة الدخل. لذا أسألكم السيد الوزير المحترم : -ما هي الأهداف من هذا التغيير في هذه المعلمة الطليعية، وما هي البدائل التي ستوفرها بلدية إفران قصد تلبية هدا النوع السياحي لزوار مدينة إفران ؟