عادت قناديل البحر أو كما يسميها أهل الشمال ” agua viva ” إلى الظهور بشواطئ شمال المملكة، و بالضبط بالشريط الساحلي الممتد بين وادي لاو والفنيدق، مما قد يهدد بإفساد موسم الاصطياف لهذه السنة، الذي تراهن عليه المنطقة الشمالية لتعويض «خسائر» مواسم ماضية تزامنت مع شهر رمضان ومشاكل أخرى. و حسب العديد من الزائرين والمصطافين الذين اختاروا الوجهة الشاطئية خلال هذه الفترة من شهر ماي المنصرم ويونيو الجاري ، وكذا مجموعة من الصيادين والمهتمين بالشأن البيئي، فإنه تم تسجيل عودة قناديل البحر إلى الشواطئ ؛ غير أن هذه السنة تم تسجيل ظهور نوع جديد من هذه القناديل البحرية، والتي تعرف عند الباحثين في مجال البيئة ب”رجل الحرب البرتغالي” أو “البارجة البرتغالية” ذات اللدغة الخطيرة التي تفضي في بعض الأحيان إلى حدوث حالات إغماء كاملة . وعليه، نسائلكم عن الجهود المبذولة والإجراءات المتخذة لحماية المصطافين بشواطئ شمال المملكة من لسعات قناديل البحر وإنجاح موسم الاصطياف، وبالتالي إنعاش السياحة بهذه المناطق؟