تناول الرأي العام بمدينة العرائش نسخة من عقد تفويت يعود تاريخ توقيعه لسنة 2001 بين وزارة الاقتصاد و المالية و الخوصصة و السياحة - ملكية المكتب الوطني المغربي للسياحة - الدولة من جهة ، و بين مستثمر ينتمي للقطاع الخاص من جهة ثانية، يتم بموجبه بيع معلمة تاريخية و تراثية " قصر إليزابيث أورليون دو كيز " سابقا " فندق الرياض " حاليا. وحيث أن العقد موضوع التفويت يتضمن بعض الشروط و التعهدات تلزم المشتري بالحفاظ على الطابع المعماري للفندق مع عدم تفويتها إلى الأغيار إلا بعد الحصول على ترخيص كتابي، إضافة إلى إرسال تقريرين كل سنة حول تنفيذ الالتزامات المذكورة في العقد. غير أن ساكنة المدينة و في سابقة خطيرة، تفاجأت بخبر استصدار رخصة هدم المعلمة السالفة الذكر في مخالفة صريحة للإلتزامات و التعهدات المدرجة في العقد المشار إليه أعلاه، لاسيما في الحفاظ على المعلمة بدل هدمها و محو تاريخ المدينة، وهو ما ترك استياء كبيرا لدى المواطن و خلف احتجاجات متفرقة للساكنة و عدد من الفعاليات المدنية و المهنية و النقابية و السياسية و بعض المنتخبين. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الوضعية الحالية لهذا العقار؟ - وما هي الاجراءات و التدابير التي ستتخذونها من أجل حماية هذه المعلمة وصيانتها؟