تعتبر أقسام المستعجلات بمثابة الخط الأمامي لكافة المستشفيات، غير أن وضعية هذه الأقسام في العديد من مستشفياتنا (المستشفى الإقليمي لجرسيف نموذجا) تسجل عجزا وترديا كبيرا في خدماتها، وذلك بالنظر إلى ما تعانيه من نقص حاد في الأطر الطبية والشبه طبية، وفي الأدوية وعلى مستوى التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية، في مقابل طلب كبير وضغط هائل على خدماتها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حالة دائمة من الاكتضاض وطول الانتظار والفوضى والتسيب وقلة النظافة، ناهيك عن حالة التوتر والتشنج في صفوف المرضى وذويهم من جهة وأطقم المستشفيات من جهة أخرى. وبناء عليه، نسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير الاستعجالية والعملية التي ستقومون بها في هذا الصدد؟