تظهر الإحصائيات الواقع المقلق والصعب لجهة الشرق على مستوى التشغيل وتفاقم مشكلة البطالة إلى مستويات قياسية (17,9%) وخاصة في أوساط الشباب والحاصلين على الشهادات العليا والتي تبلغ على التوالي 28% و23%، في حين لا تتعدى النسبة الوطنية 9,9% ما يجعل جهة الشرق في ذيل الترتيب مقارنة مع جهات المملكة الأخرى، ناهيك عن ارتفاع مؤشر الفقر والهشاشة بسبب تظافر مجموعة من العوامل أهمها ضعف مستوى التنمية واختفاء بعض المهن المرتبطة خاصة بتجارة التهريب المعيشي بالمنطقة. ولذلك، نسائلكم عن سياستكم لرفع تحدي التشغيل على مستوى جهة الشرق وخاصة في المناطق الحدودية وذلك من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي وضمان تحقيق تنمية جهوية مندمجة كفيلة بالحدّ من الفوارق وتضمن كرامة المواطنات والمواطنين؟