يوما بعد يوم، ترتفع النداءات بمدينة ميدلت إزاء وضعية جهاز "السكانير" بالمستشفى الإقليمي، والذي لم يتم تشغيله لأسباب غامضة، وذلك لأزيد من سنة، حيث وضعته الوزارة رهن إشارة الساكنة التي تعاني من صعوبات في الولوج إلى الخدمات الطبية وشبه الطبية، خاصة تلك المرتبطة بالحالات ذات الطابع الاستعجالي كضحايا حوادث السير، حيث يضطر المواطنون والمواطنات إلى تحمل مصاريف وأعباء التنقل للتوجه نحو الراشيدية أو فاس لإجراء الفحص بـ "السكانير". وفي إطار الحق الدستوري في العلاج، تم القيام بوقفات احتجاجية وتمت مناقشة أزمة "السكانير" من طرف الفعاليات المحلية وهيئات المجتمع المدني، إلا أنه للأسف لا مجيب ولو بتوضيح من طرف مندوبية الوزارة بالإقليم لهذه الأزمة. لهذه الأسباب أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1) ما هي الأسباب الحقيقية وراء عدم تشغيل هذا الجهاز مند التوصل به إلى الآن بالمستشفى الإقليمي بمدينة ميدلت علما أنه تم اقتنائه عبر صفقة عمومية بمبلغ أربعمائة مليون سنتيم ؟ 2) ما هي البرامج الصحية و كذا التجهيزات الطبية التي خصصتها وزارتكم لسد الخصاص بمدينة ميدلت ؟ و ما هي البرامج المسطرة لدعم القطاع بهذه المدينة خلال سنة 2019 ومعالجة الخصاص المهول بهذه المنطقة ؟