تداولت تقارير إعلامية وطنية أخبارا وصورا عن مباشرة أشغال هدم بواجهة بناية بلدية مدينة أكادير، وذلك صباح الاثنين 24 دجنبر 2018، في سابقة من نوعها تطال هذه البناية، باعتبارها تراثا ثقافيا وإرثا رمزيا لمدينة أكادير ولجهة سوس ماسة عامة؛ وهو الأمر الذي أثار احتجاجات الساكنة وعدد من الفعاليات المدنية وبعض مهنيي المهندسين والسياسيين والنقابيين وحتى المنتخبين، لاسيما وأن أشغال الهدم قيل بأنها لم تخضع للمساطر القانونية المعمول بها سواء من قبل الوكالة الحضرية أو من السلطة المحلية. لذلك؛ نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لفتح تحقيق في هذه النازلة، ولتحصين بنايات المدينة من أي تشويه قد يطالها مستقبلا؟