Skip to main content

Written Questions

Question number: 9315
Subject: وضعية مؤسسات دور الشباب بمدينة فاس
Date Answer: No answer yet

الفريق

Istiqlali group of unity and egalitarianism

واضعي السؤال

ALLAL AMRAOUI ALLAL AMRAOUI ALLAL AMRAOUI
فاس الجنوبية Foreign Affairs, National Defense, Islamic Affairs, and Moroccan Expatriates Committee
Question:

في الوقت الذي كنا ننتظر أن تعرف دورالشباب طفرة نوعية فيما يتعلق بتحسين بناياتها وتجهيزاتها وتحديث مضامين أنشطتها وبرامجها، وكذا تكوين أطرها ومواردها البشرية، تماشيا مع متطلبات الشباب التواق إلى ارتياد مرافق في المستوى المطلوب، باعتبارهم خزانا للطاقات والمواهب، إلا أن واقع الحال بمدينة فاس والتي تتوفر على (22 دارا للشباب)، بعيد كل البعد عن هذه الإنتظارات، حيث أن جل مؤسسات دور الشباب بها، تعيش حالة احتضار، إذ عرفت بطء كبيرا في عمليات الإصلاح والترميم، إن لم نقل أن بعضا منها مغلق بسبب قلة الأطر المؤهلة والتجهيزات، ناهيك عن طبيعة الخدمات المقدمة في ظل غياب أي تأطير من أي نوع أوجهة، ويتعلق الأمرب: - دار الشباب زواغة: التي تنعدم فيها المرافق الصحية، بالإضافة إلى غياب التجهيزات إن لم نقل انعدامها، - دار الشباب أولاد الطيب: والتي بدورها، ومنذ تشييدها من طرف المبادرة الوطنية، لم تشهد أي عملية ترميم أو إصلاح أو تجديد تجهيزاتها المتقادمة والمتآكلة، ناهيك عن عدم تزويدها بشبكة الماء الصالح للشرب، - دار الشباب حي واد فاس: والتي بالرغم من كونها تعرف حركية كبيرة، إلا أنها واجهت عراقيل وصعوبات كبيرة عندما أقدم مسؤولي القطاع بالجهة على إحداث نادي نسوي داخل المؤسسة التي أحددث من طرف المباردة الوطنية للتنمية البشرية كفضاء لدار الشباب وليس فضاء لأنشطة أخرى، الأمر الذي دفع الجمعيات التي كانت تنشط داخلها إلى تجميد أنشطتها الموجهة للشباب، - دار الشباب عين النقبي: والتي تفتقد لقاعة للعروض، بالإضافة إلى استغلالها من طرف الساكنة التي انهارت منازلها بالمنطقة، وذلك لأزيد من ثلاث سنوات، - دار الشباب المرينيين عوينات الحجاج: تفتقد أيضا للتجهيزات، ووسائل التنشيط، مع العلم أنها خضعت سابقا للإصلاح، إلا أنه لم يكن بالجودة المطلوبة، - دار الشباب مبروكة: هذه الأخيرة، ولغاية الآن، لازالت لا تتوفر على قرار للفتح، رغم أن المؤسسة فتحت أبوابها لمدة تزيد عن عشر سنوات، وأصبحت معرضة للإنهيار، هذا بالإضافة إلى عدم توفرها على التجهيزات الضرورية. السيد الوزير، إن واقع الحال بهذه المؤسسات، يتطلب التفــاتة جديــة من لدن قطاعكم على جميع المستويات، خصوصا في ظل ما تعرفه مدينة فاس من أزمة اقتصادية خانقة، وغياب فرص الشغل للشباب، الشيء الذي سيساهم لا محالة في انتشار مختلف أشكال ومظاهر الإدمان والإجرام وغيره... في صفوف شابات وشباب مدينة فاس، إن لم يتوفر الإقليم على مؤسسات مجهزة تأوي هؤلاء الشباب وتصقل مواهبهم المتنوعة. ولأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزيرالمحترم، عن الإجراءات الملموسة التي تنوي وزارتكم القيام بها في غضون آجال مقبولة من أجل تأهيل دور الشباب السالفة الذكر، وتزويدها بالتجهيزات والموارد البشرية، خاصة وأن شباب الإقليم وفعاليات المجتمع المدني يتساءلون بشدة عن الأسباب الكامنة وراء الإهمال الكبير الذي تعرفه هذه المؤسسات.