يعتبر إقليم سيدي إفني من الأقاليم الفتية، حيث تم إحداثه سنة 2009، ويضم جماعتين حضريتين و17 جماعة قروية، والعديد من الدوائر والمداشر القروية المتباعدة، حيث تقطنه ساكنة تقدر بأكثر من 115 ألف نسمة، والتي لا زالت تعاني من غياب العديد من المصالح الخارجية لبعض الإدارات المركزية، مما يعطل مصالحها وأمورها الإدارية، فضلا عن ما تتكبده من مشاق مادية وتنقل إلى خارج الإقليم من أجل قضاء أغراضها الإدارية. لهذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة، عن مقاربتكم لإحداث المصالح الخارجية للإدارات المركزية بإقليم سيدي إفني؟