Skip to main content

Written Questions

Question number: 8959
Subject: التهديدات الممنهجة التي تستهدف بحيرة دار بوعزة والتأثير الاستعجالي لذلك على الأوضاع البيئية
Date Answer: No answer yet

الفريق

Parliamentary caucus of progress and Socialism

واضعي السؤال

AICHA LABLAK AICHA LABLAK AICHA LABLAK
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء Public Finance Control Committee
Question:

تحية تقدير واحترام، تداولت عدد من المواقع الإلكترونية على الأنترنت والشبكات الاجتماعية في المدة الأخيرة، وعلى نطاق واسع، الواقع البيئي المأساوي الذي آلت إليه محمية "ضاية دار بوعزة"، التي تقع على بعد 15 كيلومترا جنوب غرب الدار البيضاء، عند مدخل دار بوعزة، بين المحيط والطريق الساحلي لأزمور والبالغة مساحتها 18 هكتارا. ولا تخفى عليكم السيد الوزير المحترم، أهمية هذه البحيرة التي تعتبر متنفسا بيئيا بامتياز في المنطقة، والتي تضم عيونا طبيعية، وأعشابا مائية وعدد كبير من أنوا ع الأسماك والطيور المهاجرة، بعضها نادر، وكذا دور هذه البحيرة في الحفاظ على توازن النظام البيئي بالمنطقة، علاوة على أهمية دورها السياحي لبلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي. إلا أن هذه البحيرة باتت مهددة بالاندثار الكلي، في ظل ما تتعرض له المنطقة من سوء اهتمام، بسبب ضخ بعض الشاحنات للمياه الملوثة في هذه البحيرة، ناهيكم عن ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول رفض وتعرض مجموعة من السكان ونشطاء الجمعيات والمجتمع المدني في دار بوعزة بجهة الدار البيضاء، لدى السلطات المعنية، حول الشروع في عملية تحفيظ البحيرة، وتمليكها للخواص وبعض المنعشين العقاريين،في مخالفة للقوانين المعمول الجاري بها العمل.، علما أن سلطات الحماية الفرنسية رفضت تحفيظها للخواص سنة 1926، وهو القرار الذي صدر آنذاك في الجريدة الرسمية، وأكد في مضامينه على اعتبار أن البحيرة تدخل ضمن أملاك الدولة. وأمام هذا الوضع، وما تتعرض له هذه البحيرة، التي تعتبر من الثروة الوطنية اللامادية ببلادنا، من تهديدات ممنهجة لتجفيفها ، وما يهدد الثروة الوطنية التي تزخر بها من إندثار وزوال، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي قمتم بها، وكذا التي تعتزمون القيام بها، من أجل معالجة وضعية هذه البحيرة، وإنقاذها. وتفضلوا السيد الوزير المحترم، بقبول أسمى عبارات التقدير والإحترام.