كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن المسبح البلدي المتواجد بجماعة تاوريرت لا يستجيب لمتطلبات الساكنة المحلية، سواء من حيث طاقته الاستيعابية أو من حيث تجهيزاته وجودة خدماته، وهو ما دفع بالمجلس الجماعي لتاوريرت بشراكة مع صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى التدخل من أجل إصلاحه، إلا أنه بالرغم من ذلك تبقى مواصفاته التقنية دون المستوى المنشود. وحيث أنه خلال فصل الصيف المنصرم لم تتمكن ساكنة تاوريرت من الاستفادة من خدمات هذا المرفق الحيوي، خاصة أن هذه المنطقة تشهد ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة والتي تصل إلى أرقام قياسية على المستوى الوطني، لينضاف ذلك إلى غياب مرافق أخرى من شأنها أن تكون متنفسا للساكنة. وحيث أن الساكنة أصبحت تعاني من كون الإغلاق هو المنطق السائد في تسيير المسبح البلدي لتاوريرت. وحيث أن عدد سكان إقليم تاوريرت يقدر بـ 233.188 نسمة حسب معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2014، وهو ما يجعله أولى بالاستفادة من المسابح الأولمبية. وحيث أن معاناة ساكنة هذا الإقليم مع ضعف أداء وخدمات قطاعكم ينطلق من افتقاره إلى مندوبية إقليمية للشباب والرياضة، حيث أن هذا الإقليم مايزال تابعا وبشكل مباشر للمديرية الجهوية بوجدة، على بعد أزيد من 115 كلم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل إنصاف ساكنة تاوريرت؟ ـ وما هي مبررات وأسباب عدم استقرار خدمات المسبح البلدي بتاوريرت؟ ـ ولماذا تتأخر وزارتكم في إحداث مديرية إقليمية للشباب والرياضة بإقليم تاوريرت؟ ـ وما هي الآجال الزمنية والإجراءات العملية التي ستعتمدها وزارتكم من أجل إحداث وتجهيز مسبح أولمبي بتاوريرت استجابة لمطالب الساكنة؟.