شهدت مدينة "آيت ملول" خلال شهر شتنبر من السنة الجارية حالة اغتصاب مقرونة بقتل وإيذاء جسدي وحشي في حق فتاة لم تتجاوز ربيعها السابع والعشرون. كما لا تزال تداعيات الإغتصاب الجماعي الذي تعرضت له فتاة قاصر من طرف 14 مجرما ب "ولا عياد" بعد اختطافها وتعريضها لشتى أنواع العنف الجسدي والنفسي ووشم لجسدها البريء، جدير بالذكر أن ظاهرة الإغتصاب والعنف الجسدي-الجنسي تفاقمت في المغرب في الآونة الأخيرة، حيث تم تسجيل 1114 حالة اغتصاب معلنة سنة 2015 وفق تقرير رسمي لوزارة العدل، كما خلص تقرير لرابطة حقوق النساء بالمغرب أنه تم تسجيل 6729 حالة عنف ضد النساء خلال سنة 2016 شكل فيها العنف الجنسي نسبة %76.3، ويشمل هذا العنف كل الأفعال المتعلقة بالتحرش الجنسي والإكراه على ممارسات جنسية غير مرغوب فيها أو الاستغلال الجنسي والتحريض على الدعارة. غير أن مجمل حالات الإغتصاب والعنف الجسدي المقرون بالإستغلال الجنسي المعلنة، لا تعبر حقيقة عن الواقع لارتباطها بالطابوهات الإجتماعية ولخوف الضحايا من الفضيحة والعار، حيث لا يتم التصريح بغالبية الحالات. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم: • ما هي المقاربة التي ستعتمدونها للحد من تفاقم هذه الظاهرة ؟