يعرف الدخول المدرسي كل سنة مشاكل متعددة مرتبطة بضعف الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية أمام تزايد عدد المتمدرسين، وكذا النقص الكبير في الداخليات والمطاعم المدرسية والموارد البشرية والنقل المدرسي، خاصة بالعالم القروي، بالإضافة إلى البنيات التحتية الهشة والتجهيزات الضرورية، وهو الأمر يطرح العديد من التساؤلات حول الشروط والظروف التي هيأتها الوزارة لإستقبال المتمدرسين بإقليم سيدي قاسم، لضمان الشروط الملائمة والمناسبة للدخول المدرسي المقبل، تفاديا لمختلف المشاكل السالفة الذكر.