أتت الأمراض التي تسببت فيها ما بات يعرف بالحشرة القرمزية، على أغلبية محصول الصبار هذه السنة في عدة أقاليم من المملكة، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة للفلاحين الصغار الذين يراهنون على فاكهة الصبار لإنعاش مداخلهم. وأمام الأخطار التي باتت تهدد الصبار بمنطقة آيت باعمران بإقليم سيدي إفني بسبب هذا المرض الفتاك، علما أن هذا الإقليم يحتل المرتبة الأولى في إنتاج الصبار على الصعيد الوطني، من خلال ضيعات تصل مساحتها إلى أكثر من 80 ألف هكتار، والآلاف من المنتجين وكذا أكثر من 80 تعاونية خاصة بإنتاج الصبار، مما بدأ يطرح معه تخوفات كبيرة وسط الفلاحين الصغار بهذه المنطقة. لذا، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمعالجة الصبار من مرض الحشرة القرمزية بإقليم سيدي افني؟