Written Questions

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرسيف وجه إليكم يوم 16 يوليوز 2018 طلبا يرمي إلى التفضل بالتدخل العاجل لإنصاف إقليم جرسيف بشأن عدد المناصب المفتوحة في إطار الحركة الانتقالية العادية لفئة الممرضين متعددي التخصص برسم سنة 2018. وحيث أن مراسلة هذه النقابة أوضحت أن وزارتكم عملت على فتح مناصب لإقليم جرسيف في إطار الحركة الانتقالية العادية لسنة 2018، إلا أنها فوجئت بتخصيص عدد هزيل من المناصب لا تعوض حتى عدد المحالين على التقاعد. وحيث أن مجموعة من المراكز الصحية تم استثنائها من أية استفادة، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني بجماعة لمريجة الذي يتوفر على ممرض واحد لساكنة تقدر بـ 14.561 نسمة دون أي تعويض لممرض أحيل على التقاعد منذ سنة 2016، والمركز الصحي القروي المستوى الأول بجماعة هوارة أولاد رحو الذي يتوفر على ممرضتين فقط لساكنة تقدر بـ 31.445 نسمة، والمركز الصحي الحضري لحي أولاد حموسة بجماعة جرسيف الذي يتوفر على ممرضة واحدة لساكنة تقدر بـ 15975 نسمة حيث لم يتم تعويض ممرض محال على التقاعد ونفس الشيء بالنسبة للمركز الصحي الحضري لحي الغياطة بنفس الجماعة الذي لم يستفد من أي منصب إضافي رغم الخصاص المسجل به، كما خصصتم منصبي ممرضين اثنين فقط لفتح المركز الصحي الحضري الجديد لحي الشوبير. وحيث أن "المستشفى الإقليمي" لجرسيف يعاني خصاصا حادا من حيث الممرضين متعددي التخصص، فكان الكل ينتظر أن يتم تزويده بما يكفي من الممرضين لفتح مصلحتي طب الأطفال والإنعاش وسد الخصاص الكبير والحاد بالمركب الجراحي ومركز تصفية الدم، إلا أنه عكس ذلك فوجئ الجميع باستثنائه من أي منصب جديد واكتفت وزارتكم بتعويض ممرضين اثنين انتقلا في إطار حركة الالتحاق بالزوج، في الوقت الذي مايزال فيه قسم العناية المركزة مغلقا بسبب عدم توفره على ممرضين رغم كونه مجهز. وحيث أنه تم إقصاء مصلحة شبكة المؤسسات الصحية SRES من أي منصب جديد للممرضين منشطي البرامج الصحية لسد الخصاص الحاد بهذه المصلحة التي تشتغل بثلاثة ممرضين منشطين وإداريين اثنين فقط. وحيث أن المكتب الإقليمي للنقابة المذكورة أعلاه، ومعها ساكنة إقليم جرسيف تلتمس منكم التفضل بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع وتقويمه لسد الخصاص بالمؤسسات الصحية التي تعرف طلبا متزايدا على الخدمات الصحية من طرف المواطنين، خاصة أن عدد سكان إقليم جرسيف بمناسبة إحصاء 2014 وصل إلى 216.717 نسمة، إضافة إلى التزايد الديمغرافي الذي يشهده الإقليم بصفة دائمة ومستمرة نتيجة الهجرة إليه، وكذا تقديم الخدمات الطبية على مستوى المؤسسات الصحية التابعة له لفائدة ساكنة جماعات الأقاليم المجاورة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ لماذا تم تهميش إقليم جرسيف بخصوص عدد المناصب المفتوحة في إطار الحركة الانتقالية العادية لفئة الممرضين متعددي التخصص برسم سنة 2018؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ من طرف وزارتكم وبصفة استعجالية من أجل إنصافه؟ ـ وما هي الآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟