Written Questions

السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان إقليم قلعة السراغنة من انتشار مرض الحشرة القرمزية، الذي أصاب نبات الصبار، بمناطق كثيرة من الإقليم، و خاصة بكل من جماعات أولاد اصبيح، أولاد زراد، زمران الشرقية، ازنادة، أولا يعكوب. و لقد خلف أضرارا كبيرة بالضيعات، قضت على محاصيل هذه الفاكهة الشعبية. و أصبحت الحشرة القرمزية تشكل ضررا على السكان بسبب لسعاتها، و سقوطها في الأكل و الشراب لأنها تنجذب ليلا لكل مصادر الضوء (مصباح، تلفاز، هاتف،...). ويطالب المشتكون باجثتات الصبار المتضرر وعدم الاكتفاء بقلعه من المحاور، بل يجب الدخول إلى الدواوير الآهلة بالسكان، و تعبئة جميع المقاولات و الشركات المتواجدة بالإقليم من أجل القلع و الحرق، و هناك تخوف كبير لدى السكان من أن يكون لها أثر على شجر الزيتون بالإقليم، و قد انتشر هذا المرض بكل أقاليم جهة مراكش – أسفي. و هناك من يشير إلى أن مرض الحشرة القرمزية ظهر بالمغرب في أواخر سنة 2014، و أن هذه الحشرة تستوطن في الأصل الغابات الاستوائية و غير الاستوائية في أمريكا و المكسيك. وفي هذا الإطار أسائلكم السيد الوزير المحترم: -ما هي أسباب ظهور هذا المرض بالمغرب ؟ و من يقف وراء انتشاره ؟ -ما هو البرنامج الاستعجالي لمحاربة الحشرة القرمزية بإقليم قلعة السراغنة ؟ -ما هي الإجراءات الوقائية الملموسة على الأرض للحيلولة دون تنقل الوباء إلى المناطق الجنوبية التي تحتوي على 80 ألف هكتار من الصبار من سيدي إفني إلى تخوم وادي درعة بإقليم طانطان ؟