تعيش بعض مراكز القرب الخاصة بالنساء بطنجة والمخصصة لتأهيلهن وتقوية قدراتهن المهنية والحياتية بعض الاختلالات في التدبير والتسيير، حيث أصبحت هذه المراكز شبه خالية من المستفيدات، إما بسبب ارتفاع تكلفة التكوين بها، بالرغم من أن الغرض من إحداثها كان تأهيل النساء في وضعية اجتماعية وسوسيواقتصادية صعبة، أو بسبب سوء تدبير القائمين عليها أو نظرا لضعف الدعم المالي المخصص لها. وفي هذا الصدد، نسائلكن عن التدابير التي ستتخذنها لتقويم تدبير هذه المراكز وضمان استفادة النساء من تجهيزاتها؟