السيد الوزير المحترم، تعمل العديد من الجمعيات المكونة من طرف مغاربة في مختلف بقاع العالم على المساهمة في إيجاد حلول لمجموعة من القضايا الخاصة بالمهاجرين وهمومهم والمشاكل التي تعرتض اندماجهم في بلدان الإقامة مع الحفاظ على هويتهم المغربية والدينية، كالإشتغال بالقضايا المتعلقة بالمرأة والطفل والهدر المدرسي بالإضافة إلى قضايا وطنية من قبل التعريف بقضية وحدتنا الوطنية على سبيل المثال. ففي بعض الحالات نجد أن بعض هذه الجمعيات تستفيذ من دعم مالي من مختلف القطاعات والوزارات المغربية دون أي تنسيق بين هذه الوزارات أو القطاعات الداعمة، مع العلم أن أثر هذا الدعم غالبا ما يبقى محدودا جدا بالمقارنة مع المبالغ التي تتلقاه بطرق خاصة بها، وفي المقابل هناك جمعيات أكثر فعالية وفاعلية تكتفي بجمع تمويلاتها من المنخرطين والمساهمين وأنشطة أخرى مدرة للدخل دون اللجوء إلى طلب الدعم، لأنه حسب أقوالهم، يعطى للموالين دون أدنى معيار للجدية في التعامل مع ملفات المشاريع المقدمة، والأدهى من ذلك هو أن هؤلاء المتقدمين بمشاريع لطلب الدعم، في أغلب الأحيان حسب أقوالهم دائما، لا يتلقون حتى الجواب سواء بعدم استيفاء الشروط للحصول على الدعم المطلوب أو بأسباب رفض المشروع من أساسه. لذا نسائلكم السيد الوزير. - عن التدابير التي ستتخذونها لأجل الحد من هذه الممارسات حسب أقوال المعنيين بالأمر، في التعامل مع ملفات و مشاريع الجمعيات في المهجر - متي ستعلنون عن مبالغ الدعم والجمعيات المستفيدة وذلك بنشر لائحة هذه الجمعيات حتى يتمكن المهاجر من اللجوء إليها؟. - متي سيتم التنسيق بين كافة الداعمين من مختلف القطاعات والوزارات لهذه الجمعيات وتحقيق الشفافية المطلوبة؟.