عرفت مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة، انفلاتاً أمنيا خطيرا غير مسبوق، تمثل في ارتفاع عدد حالات ضحايا المجرمين، من قطاع الطرق وسارقي الممتلكات الشخصية للمواطنين العزل في الشوارع العمومية تحت التهديد بالسلاح الأبيض خصوصا في البؤر السوداء ك: الساكنية وبئر رامي والمهدية ... إلخ، حيث اضطر مؤخرا عناصر الأمن الوطني بالمدينة لاستعمال سلاحهم الوظيفي لتوقيف أحد المجرمين الذي كان يعترض سبيل المارة لسرقة مملكاتهم الشخصية والاعتداء عليهم جسديا. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم؛ - ماهي الإجراءات والتدابير العملية والفعلية المتخذة من أجل بسط السيطرة الأمنية وخفض مستوى الجريمة بمدينة القنيطرة؟ - وما هي الإجراءات الزجرية التي ستتخذونها لردع هؤلاء المجرمين واللصوص؟