يضطلع الاقتصاد التضامني والاجتماعي بدور أساسي في تعبئة الثروات المادية واللامادية في إطار من التآزر والتضامن للمساهمة في تحقيق التنمية المندمجة؛ ولاسيما على مستوى العالم القروي وفي الأقاليم الفقيرة على وجه التحديد، بحيث يجب أن يكون بمثابة الدعامة الثالثة للاقتصاد المتوازن والمندمج إلى جانب القطاعين العمومي والخاص. غير أن هذا الدور لازال دون المستوى المأمول في العديد من الجهات والأقاليم (إقليم شيشاوة نموذجا)، بالرغم من الفرص والإمكانيات الهائلة التي توفرها القطاعات الإنتاجية (الفلاحة، الصناعة التقليدية...) التي تزخر بها هذه المناطق. وتبعا لذلك، أسائلكن عن البرامج والمشاريع المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بإقليم شيشاوة؟