تحولت مياه واد "أولاي" بمنطقة غفساي بإقليم تاونات إلى سائل أسود مسموم، يحمل مواد عضوية خطيرة، من شأنها أن تتسبب في نفوق الكائنات الحية التي تعيش في مياه هذا الواد، وأثرت على مجموعة من السكان الذين يستعملون هذه المياه في الشرب وفي متطلباتهم اليومية، كما هو شأن مواشيهم، فضلا عما قد يخلفه هذا الوضع من أضرار أخرى على المنتوجات الفلاحية، وعلى مياه واد ورغة ونهر "أسالو" وسد الوحدة الذي يعتبر من أكبر السدود على الصعيد الوطني. وحيث أن أسباب هذه الكارثة ترجع بالأساس إلى أن موسم انتاج زيت الزيتون بالمنطقة الذي أوشك على النهاية، وخزانات بعض المعاصر المخصصة لجمع سائل مادة "المرجان" التي امتلأت عن آخرها فلجأ أصحاب المعاصر إلى التخلص من كميات هائلة من هذا السائل المدمر للبيئة، برميها في الواد السالف الذكر. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذ لحماية واد "أولاي" بمنطقة غفساي بإقليم تاونات من هذه الكارثة البيئية الخطيرة؟