تشكل غابة سيدي امساهل بجماعة احرارة بإقليم آسفي، المتنفس الوحيد لعدد من المواطنات والمواطنين الراغبين في الاستجمام. إلا أنها تعاني في السنوات الأخيرة من إهمال فظيع ساهم في القضاء على عدد من أشجارها، كما تحولت إلى مرتع للنفايات في ظل ما تعانيه من تهميش وغياب تام لأي مراقبة. وعلى خلاف عدد من الغابات الوطنية التي استفادت من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية لإعادة تأهيلها وتثمينها، من خلال فتح مسالك وخنادق لحمايتها من حرائق الغابات إلى جانب غرس أصناف عديدة من الأشجار الغابوية الجديدة، فإن غابة سيدي امساهل بإقليم آسفي، بقيت خارج هذه الدينامية، مما جعلها تعاني تهميشا ينذر باندثارها بشكل كامل. ومن أجل ذلك، نسائلكم السيد كاتب الدولة المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها قصد إعادة الاعتبار لغابة سيدي امساهل بإقليم آسفي.