شهد المحيط البحري للمحطة الحرارية لآسفي مؤخرا تسرب وقود "الفيول" الصناعي المستخرج من البترول إلى السواحل الجنوبية لآسفي أمام فشل مسؤولي المحطة في احتواء آثار هذه الكارثة، كما أن موجة الرياح ساهمت في تمدد الفيول المسرب على مساحات كبيرة، مما يهدد الطيور وأحياء بحرية وعدد من الأسماك وكذا الحيوانات البرية. وحيث أن المعطيات التي حصلنا عليها تؤكد أن مسؤولي المحطة الحرارية لآسفي يتحملون المسؤولية الكاملة في هذا الحادث، جراء عدم اتخاذهم الإجراءات اللازمة المرتبطة بسلامة ووقاية سواحل آسفي على جميع المستويات، ويؤكد أيضا على أن المحطة الحرارية لآسفي تفتقد إلى التجهيزات اللازمة المرتبطة بالتعاطي مع حادث من هذا القبيل، فإننا نسائلكم السيدة كاتبة الدولة، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمواجهة آثار هذا الحادث الخطير وعدم تكراره في المستقبل.