كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه تم تجهيز عدة مستشفيات بكاميرات التصوير في سياق المساهمة في ضمان الأمن بها، وبهدف الرجوع إليها لإثبات كل ما من شأنه أن يخل بالسير العادي لهذا المرفق. وحيث أن هذه المبادرة شملت "المستشفى الإقليمي" لجرسيف، حيث تم تثبيت الكاميرات في مختلف ممراته، وكانت المصالح الأمنية تعود إليها عند كل نزاع يقع به، وبالتالي مساعدة القضاء على تكوين قناعته بشأن نوعية الاعتداء وأطرافه. وحيث أن هذه الكاميرات كانت تكشف اختلالات أخرى ترتبط بسلوك بعض الأطر الطبية، مما ساهم في الإسراع بتعطيل اشتغالها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي أسباب تعطيل اشتغال كاميرات التصوير بـ"المستشفى الإقليمي " لجرسيف؟ ـ وما الهدف من تركيبها وتبذير المال العام إن كانت ستعطل لأسباب مرتبطة ببعض الأطر؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل تصحيح هذا الوضع؟.