كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن ساكنة دوار المخزن بجماعة العيون، إقليم تاوريرت، تتكون أساسا من أسر عناصر القوات المساعدة، منهم من أحيل على التقاعد ومنهم من يمارس عمله. وحيث أن السلطات الإقليمية سبق لها أن عقدت عدة اجتماعات مع بعض سكان الدوار المذكور، حول إمكانية إحداث تجزئة سكنية بعين المكان، وتفويت القطع الأرضية التي توجد بها مباني لقاطنيها بأثمنة مناسبة تمكنهم من تجاوز الأزمة التي يعيشونها. وحيث أن معظم المنازل المكونة للدوار المذكور آيلة للسقوط، بسبب ما آلت إليه وضعيتها التقنية، بل الأكثر من ذلك أن الوضعية المعمارية لهذا الدوار تؤثر سلبا عن جمالية المدينة لكونها تكتسي طابع العشوائية، باعتباره حي صفيحي مشيد بالأتربة، كما أن تموقع هذا الدوار بالقرب من السوق القديم للمدينة، ساهم في تحويله إلى مطرح، تختلط فيه الساكنة بالنفايات. وحيث أن الوضعية الاجتماعية لساكنة الدوار تستدعي التدخل العاجل لتمكينهم من قطع أرضية صالحة للبناء بذات الدوار، خاصة أنه تقطنه شريحة مهمة من المتقاعدين ذوي المعاشات الشهرية الضعيفة، التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال ألف درهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هو مآل أسر عناصر القوات المساعدة القاطنة بدوار المخزن، جماعة العيون، إقليم تاوريرت؟ ـ وما هي الأسباب الكامنة وراء عدم تفعيل الإجراءات القانونية لتفويت المنازل المذكورة لساكنة دوار المخزن بجماعة العيون، إقليم تاوريرت؟ ـ وما هي الآجال الزمنية الممكنة لمعالجة الوضع الراهن؟، وكذا تصوركم حول طريقة حل هذا الإشكال؟