يشرفني أن أطلب منكم التدخل لإصلاح مجرى واد كاينو على مستوى جنبات القنطرة المتواجدة بالطريق الجهوية رقم 206، الرابطة بين القلعة ونبجرير، ذلك أن ارتفاع منسوب مياه واد كاينو بسبب الأمطار الرعدية، وغزارة التساقطات المطرية، وكذا ضعف الطاقة التصر يفية للمنشأة الفنية المذكورة، فإن الفيضانات تتجاوز الحاجز الترابي بجانبها وتغمر الطريق المعبدة، حيث تقطع حركة السير قبل أن تتسرب إلى عدة دواوير منها، أولاد الرغاي، النخيلة، البشير، بوعافية، اسليمان، النكارشة، البلبولي...، حيث تجرف تلك الفيضانات الخطيرة، المواشي والمحاصيل الزراعية. كما أخبركم أن فيضانات واد كاينو، قد ألحقت – خلال السنوات الأخيرة- أضرارا جسيمة بالعديد من المنازل، إلى درجة أنها لم تعد صالحة للسكن، ولم يتمكن أصحابها الفقراء إلى الآن من إصلاحها أو إعادة بنائها، مع العلم أن السيد عامل الإقليم، قد تنقل شخصيا لعين المكان، ووقف على معاناة الساكنة مع الفيضانات، وأعطى تعليماته لمختلف الجهات المتدخلة من أجل حماية الساكنة من أخطار الفيضانات. ولأجل كل ذلك، ونظرا لما هو معهود في سيادتكم من الغيرة على الصالح العام، فإننا نسائلكم عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل توسعة جنبات واد كاينو، قرب القنطرة المتواجدة على طريق بنجرير، ووضع حاجز وقائي بالحجارة والخرسانة، لإنقاذ ساكنة الدواوير المتضررة من أخطار ومخلفات الفيضانات والسيول الجارفة، كما أسائلكم في نفس الإطار كذلك، عن مدى التزامكم بإصلاح الطريق المعبدة الرابطة بين الطريق الجهوية 206 وأولاد الرغاي اتجاه أولاد الحاج مبارك، خاصة وأن هذه الطريق تعد بدورها من أسباب تسرب الفيضانات إلى منازل السكان، وذلك بسبب علوها، وبالتالي تحولها إلى حاجز لتجميع المياه، هذا بالإضافة إلى التدابير التي ستتخذونها لإصلاح الساقية الصبيحية، التي تشكل خطرا على الساكنة، لا سيما أطفال دوار أولاد الرغاي بسبب تلوث مياهها بكل أنواع النفايات وتحولها إلى مرتع للحشرات والزواحف؟