تعيش المؤسسات الاجتماعية بإقليم سيدي افني (وخاصة دور الطالب، دور الطالبة، الداخليات، المدارس العتيقة و مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة) أوضاعا مزرية نتيجة ضعف المنح المادية المخصصة لها من طرف وزارتكن، وهذه الصعبة ازدادت صعوبة بسبب قراركن بتخصيص تلك المنح فقط لأداء رواتب المؤطرين، مع العلم أن النسبة الأكبر من ميزانية تلك المؤسسات تنفق في شراء المواد الغذائية. وتجدر الإشارة، السيدة الوزيرة، أن وضع الإقليم ذي الطابع القروي ومستوى الفقر الكبير يجعل التدخل في رفع منح دعم المؤسسات الاجتماعية أمرا ملحا يكتسي طابعا استعجاليا، كما نتمنى أن يكون الرفع من ميزانية وزارتكم في مشروع قانون المالية لسنة 2018 بأكثر من 30 % عامل مساعدا لتحقيق ذلك . لكل ما سبق، نسألكن، السيدة الوزيرة، عن الإجراءات التي تنوين اتخاذها للزيادة في منح المؤسسات الاجتماعية بإقليم سيدي افني؟ لكل ما سبق، نسائلكن، السيدة الوزيرة، عن الإجراءات العاجلة التي تنوين اتخاذها للزيادة في منح المؤسسات الاجتماعية بإقليم سيدي افني؟