استبشرت ساكنة أبي الجعد، بالمشروع التنموي الهام الذي وضعته الحكومة السابقة، والذي يقضي بتزويد أفران حرق الحجر الكلسي بأبي الجعد، والتي تشستعمل في صناعة الجير (الكوشات)، بآلات تشتغل بالغاز الطبيعي من أجل الحد من انبعاث الغازات المضرة والمساهمة في الحد من الإحتباس الحراري، إلا أنه، ولحد الآن، لم نلمس أي بوادر لتفعيل هذا المشروع الذي علقت عليه الساكنة المعنية آمالا كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتحسين وضعية وآليات اشتغالها في هذا المجال. وعليه، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن مآل هذا المشروع الذي وضعته الحكومة السابقة، وهل لدى الحكومة السابقة في الأيام المقبلة، برنامج أو استراتيجية واضحة لتنزيل هذا المشروع على أرض الواقع؟