ترتبط بعض الوجهات السياحية بشكل كبير بمجال النقل الجوي و تتوقف جاذبيتها على مدى التدبير الجيد لهذا المجال ، ومن شأن ركوده أن يؤثر سلبا على الدينامية و العرض السياحي بها ، ولعل مدينة أكادير و نواحيها من أهم هذه الوجهات السياحية التي تتأثر بهذا الجانب ، فتوفير عروض قوية و متنوعة في النقل الجوي سيساهم في توافد السياح من مختلف الأسواق العالمية خاصة أن المنطقة لا يعوزها التنوع و الغنى في عرضها السياحي بين سياحة شاطئية و ايكولوجية وجبلية وغيرها . لكن في الفترة الأخيرة يعرف مطار أكادير المسيرة الدولي ركودا غير مسبوق بحكم غياب خطوط جوية مباشرة بين المدينة وبين مجموعة من الدول خاصة بالاتحاد الاوروبي ما يجعل السائح يفضل التوجه لوجهات سياحية بدول أخرى و التي تتوفر على رحلات جوية مباشرة ، الشي الذي انعكس سلبا على الجانب السياحي بالمدينة و أصبح المهنيين في القطاع يغادرون إلى مدن أخرى لتأمين مستقبلهم في القطاع تاركين المدينة عرضة للإفلاس السياحي . ولتجاوز هذا الوضع الصعب نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستتخذونها من أجل تأهيل مطار أكادير المسيرة الدولي لإنقاذ المدينة من حالة الركود الذي تتخبط فيه ؟ وما هي مقاربتكم لفتح خطوط جوية مباشرة للانفتاح على أسواق سياحية واعدة وذات جدوى ؟