في الوقت الذي كان مقررا تعميم نعمة الماء بالعالم القروي، نلاحظ أن ساكنة العديد من الدواوير التابعة لجماعة تبودة بدائرة غفساي، إقليم تاونات والتي تقدر بحوالي 25 دوار، لازالت محرومة وتعاني من عدم هذه الخدمة العمومية، الأمر الذي يؤثر سلبا على حياتها اليومية، ويجعلها وأبنائها عرضة للتشرد والضياع، ناهيك السيدة الوزيرة، عن ما يخلفه هذا الحرمان من تأثير سلبي على نفسيتهم كونهم يضطرون إلى قطع 20 كلم لجلب الماء، في الوقت الذي تنادون فيه بتعميم هذه الخدمة على جميع المواطنات والمواطنين. فما هي الاجراءات المتخذة والمستعجلة لتزويد ساكنة جماعة تبودة والدواوير التابعة لها، بالماء الشروب؟