نظرا للدور الهام الذي يؤديه ميناء سيدي افني كرائد لقطار التنمية بالإقليم؛ واعتبارا للموقع الجغرافي المتميز لهذه المنشأة كواجهة بحرية وطنية على الملاحة الدولية؛ وانسجاما مع العديد من اللقاءات التي أجراها المسؤولون المغاربة الإداريين منهم والمنتخبين مع نظرائهم الإسبان، الذين أبدوا رغبتهم الجادة في فتح خط بحري يربط بين جزر الكناري وبين جهة كلميم وادنون عبر ميناء سيدي افني، ولهذه الاعتبارات وغيرها بات اليوم من الضروري التفكير في تنمية وتوسيع هذا الميناء؛ خاصة وأن هذا الأمر يعتبر مطلبا جد ملح للجالية المغربية المنحدرة من المنطقة؛ التي تساهم بشكل فعال في التنمية المحلية، بالإضافة على حاجة السوق السياحية الكبيرة التي تمتاز بها الجزر المجاورة والتي ستستفيد منها جهة كلميم وادنون نظرا لما تزخر بها الأقاليم الأربعة من إمكانيات متنوعة تجعلها محط اهتمام وذات أهمية كبرى للسائح الأوروبي. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الجهوي لكلميم وادنون مستعد ومتحمس للدخول معكم في شراكة من أجل إنجاح هدا المشروع. وبنا على ما سلف، نسائلكم السيد الوزير عن إمكانية توسعة ميناء سيدي افني عبر إنشاء رصيف بحري لاستقبال السفن؟