تعتبر الطرق أحد المقومات الأساسية لتحقيق التنمية المحلية المندمجة والمستدامة، وبنية أساسية لتعزيز الإنفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتكثيف التواصل، ورغم هذه الأهمية لازال إقليم خنيفرة يعاني الهشاشة في بنتيه الطرقية سواء على مستوى الطريقين الوطنيين، أو الطريق الجهوية والطرق الإقليمية اللاتي تعبرنه، وحتى الطرق القروية التي تطلب إنجازها اعتمادات مهمة بالإقليم بدأت تضيع بسبب عدم قدرة الجماعات المعنية على تحمل نفقات صيانتها لضعف مواردها المالية، في الوقت الذي لازال فيه عدد من سكان الدواوير والتجمعات السكانية، تستعين على طريقة الأسلاف والأجداد بالدواب للتسوق وقضاء المآرب، بالإضافة إلى كون الإقليم غير موصول كذلك بشبكة السكك الحديدية والطرق السيارة، ولا يتوفر على طرق سريعة. وعليه، أسائلكم السيد الوزير، عن الإستثمارات المبرمجة بإقليم خنيفرة، إنصافا لهذا الإقليم، حتى يكون قادرا على تسويق مجاله الترابي ومؤهلاته الطبيعية الاقتصادية والسياحية.